11 شرطيا للنظام التركي يغتصبون طفلة

كشفت وسائل إعلام تركية  معلومات صادمة في جريمة اغتصاب طفلة على أيدي 11 شرطيًا تركيًا، وبينت أن الواقعة ليست الأولى لعدد من المتهمين، إذ سبق اتهامهم في التحرش بالأطفال من قبل.

والشهر الماضي، أكدت الصحف التركية اغتصاب 11 شرطيًا تركيًا لطفلة، تحت التهديد على مدار 8 شهور، مما أدى إلى حملها وإجهاضها مرتين، فيما أصدرت السلطات القضائية قرارًا بحظر نشر أي معلومات تخص القضية.

وسط هذا التكتم المفروض من قبل السلطات، بينت صحيفة «بيرجون» التركية، أن طفلة تركية تعرضت لجريمة اغتصاب بشعة على أيدي 11 رجلا، تناوبوا على اغتصابها فترة طويلة، ما تسبب في حملها، وإجهاضها مرتين بأحد مستشفيات بلدية جيرجوش في مدينة باتمان.

وأضافت الصحيفة، أن شرطة البلدية ألقت القبض على المتهمين بعد إفادات الطفلة بالبلاغ الذي تقدمت به المستشفى، وجرى التحقيق مع 27 رجلًا، ثبتت التهمة على 11 منهم، كان من بينهم شرطيان، ورقباء شرطة، وحراس أمن، وجنود برتبة شاويش.

القضية أعادت إلى الواجهة قضية الرقيب الخبير موسى أورهان، المتهم باغتصاب إيبك إير، البالغة من العمر 18 عامًا في باتمان، وتسببه في انتحارها، وإفراج السلطات التركية عنه.

وفي الوقت نفسه تتفاقم فيه وتيرة جرائم الاغتصاب والتعدي الجنسي على الأطفال في تركيا، بينما تغيب العدالة ويفرج عن مرتكبي الجرائم البشعة، خاصة إذا كانوا ينتمون للهيئات الحكومية في تركيا، مما أفقد المواطنين الثقة في منظومة العدلة وتزايدت مخاوفهم على أطفالهم.

على الصعيد نفسه، أفصحت وكالة أنباء «جين نيوز»، أن جريمة اغتصاب الطفلة من قبل 11 متهمًا جرت بين محل بقالة ومقهى مملوكين لرقيب شرطة، والمفاجأة أنه سبق اتهامه بالاغتصاب والتحرش.

وبينت التحريات أن السلطات سبق أن قررت إغلاق المقهى الخاص برقيب الشرطة، والكائن بجوار مدرسة، لتعدي مالك المقهى جنسيًا على تلاميذ المدرسة.

وأوضحت الوكالة أنه سبق ووجهت تهمة تسهيل الدعارة وتهديد النساء للرضوخ للعمل بممارسة الجنس مع ضباط الشرطة، الأمر الذي أكدته أقوال سيدتين وطفلة لم تتجاوز 15 عامًا.

وأفاد شهود عيان بوجود المزيد من النساء اللائي أجبرتهن شرطة باتمان على ممارسة البغاء مقابل الأموال، والتهديد بالسجن حال الرفض.تركيا الان