ذكرت مصادر ان الجيش السوري هاجم 4 قرى هي الجنينة والجيعة وشملت الحصان وحويقة المعيشية شرقي الفرات بعد ان كانت تخضع لقوات سورية الديمقراطية «قسد» وان الجيش السوري شن الهجوم فجرا واقتحم البلدات واسقط عشرات القتلى من تنظيف قسد المدعوم من اميركا في ظل بدأ وصول قوات فرنسية الى شمال سوريا واعتبار الرئيس الاسد ان ذلك اعتداء على السيادة السورية وانه سيواجه الجيشين الاميركي والفرنسي في شمالي سوريا.
وذكر موقع دير الزور 24 ان الجيش العربي السوري سيطر عبر هجوم على مناطق سيطرة قوات قسد في دير الزور الغربي ومن السيطرة على عدة قرى حتى الوصول الى مسافة كيلومتر واحد من الجيش الاميركي لكن الجيش الاميركي استعمل طائرات اف 15 وقصف الجيش السوري في شمال سوريا وقامت المدفعية الاميركية بالقصف ايضا على الجيش السوري فاضطرت القوات السورية الى التراجع من 4 بلدات وابقاء السيطرة على 8 قرى هي قرى وبلدات استراتيجية ولم يستطع الجيش الاميركي ولا قسد اخراج الجيش السوري من البلدات الثماني التي سيطر عليها في ريف دير الزور الغربي وقامت قوات قسد اي سوريا الديمقراطية المدعومة من اميركا بجلب تعزيزات عسكرية لكن طيران التحالف الدولي هو الذي قلب المقاييس عبر غارات عنيفة لم تتوقف وشنت قوات قسد هجوما مضادا على الجيش العربي السوري لكنها فشلت في استعادة بلدة الجيعة ومنطقة العريان عبر هجومها المعاكس.
قرار الرئيس الاسد ليس سهلا ان يعطي الاوامر بالاقتراب من المواقع الاميركية والمواقع التي سيأتي اليها الجيش الفرنسي حيث قد تبدأ معارك بين الجيشين السوري والاميركي وعلى كل حال فان قوات الجيش الاميركي في قصف الجيش السوري هو مواجهة بين اميركا وسوريا.
وقامت قيادة الجيش السوري بارسال تعزيزات اضافية الى منطقة دير الزور كما توجه نحو دير الزور حلفاء سوريا مثل الايرانيين وحزب الله وقوات من الحشد الشعبي العراقي وتنظيم الحرس الوطني السوري وعلى ما يبدو فان الايام المقبلة ستشهد معارك او يكون الجيش السوري قد وضع خطا احمر لتحرك الجيش الاميركي والجيش الفرنسي في المنطقة ومنع عنهم حرية التحرك والانتقال من شرق الفرات الى غربها والعودة الى دير الزور كذلك السيطرة الكاملة على الرقة والحسكة وغيرها.
قرار الرئيس الاسد مهاجمة دير الزور والالتحام بمعركة مع الجيش الاميركي لو اقتضى الامر هو القرار الشجاع الذي اتخذه بعد ان قرر انهاء منطقة الغوطة الشرقية من الارهابيين والتي استمرت شهر ونصف مع وجود جيش الاسلام واحرار الشام من كل الغوطة الشرقية وارسالهم الى ريف ادلب.
وقد بدأت فورا وزارة الزراعة السورية مع سلاح الهندسة السوري الذي قام بالبحث عن الالغام ثم عملت الجرافات التابعة لوزارة الزراعة السورية بحراثة 5 الاف هكتار من اخصب الارض والتربة في سوريا والعالم العربي وسيؤدي زراعة 5 الاف هكتار اضافة الى 5 الاف هكتار ثانية الى تزويد العاصمة ومحيطها والريف وصولا الى درعا وحتى الساحل السوري بكميات ضخمة من الخضار والفواكه مما سيجعل سعر الخضار والفواكه ينخفض وبالتالي ترتاح العائلات السورية بالحصول على احتياجاتها من الطعام والمشهور ان تربة الغوطة الشرقية هي التربة المميزة بالخصوبة فلذلك فان النظام لم يسيطر على الغوطة الشرقية وطرد المسلحين منها بل حصل على اهم منطقة زراعية تصل الى 12 الف هكتار سيبدأ زرعها خلال الاسبوع المقبل ويعمل سلاح الهندسة على ازالة الالغام والعبوات فيما تستمر وزارة الزراعة بحراثة الارض والبدء بزراعة كل انواع الخضار كذلك فان الغوطة الشرقية مليئة بكل انواع الاشجار من الفاكهة وقادرة على تأمين مواد غذائية وغير ذلك الى حدود 7 مليون مواطن سوري.بدأ الرئيس بشار الاسد بالتحدي والتقدم نحو دير الزور والجيش الاميركي لا يستطيع المجيء بتعزيزات اضافية والجيش الفرنسي عددهم قليل والجيش يصل عددهم الى 70 الف مع غطاء جوي من اميركا لكن راجمات الصواريخ الضخمة السورية بدأت بقصف تواجد المنظمات التابعة لاميركا في شمالي سوريا ويتوجه الجيش السوري من جنوبي غرب دير الزور في خطة عسكرية لاحتلال مدينة دير الزور وهنا ستقع المعركة بين الجيش الاميركي والجيش السوري وعندها لن يتراجع الجيش السوري كذلك فان حلفاء سوريا سيقومون بحرب عصابات مثلما حصل مع اسرائيل اثناء احتلالها للشريط الحدودي في لبنان وستحصل كل يوم عمليات للمقاومة ضد مواقع للجيش الاميركي والقوى التي اقامتها الولايات المتحدة في شمالي سوريا.
الجيش السوري يتقدم في غرب دير الزور لبدء تحريرها من القوات الاميركية
