فادت وكالة المصدر في تقرير حصري لها أن الأرن و عبر الوسيط الروسي طلب من القوات السورية فرصة لإقناع الإرهابيين في محافظة درعا بتسوية أوضاعهم, علماً بأن الاردن تعهد بذلك سابقاً للجانب الروسي و لم ينفذ ما تعهد به و بل أكثر من ذلك إستمر بإدخال الاسلحة و المساعدات الى جبهة النصرة في درعا و في الغوطة الشرقية قبل تحريرها.
هذا و يعتقد أن الأردن الذي ضبطت منتجاته ضمن مستودعات العصابات الارهابية في الغوطة الشرقية يريد أن يكسب المزيد من الوقت للارهابيين , حيث تفيد تقارير خاصة لجهينة نيوز بأن الإرهابيين مؤخراً حصلوا على أسلحة أمريكية جديدة في بصر الحرير دخلت عبر الأردن و من بينها أسلحة حرب إلكترونية فيما شوهدت مضادات جوي بأيدي الارهابيين مصدرها اما الاردن او كيان الاحتلال الصهيوني.
هذا و يعتقد ان الحكومة السورية لن تعير انتباها للطلب الاردني المتواطيء مع الارهابيين و مع الاحتلال الامريكي في قاعدة التنف و الذي خرق السيادة السورية و لكن تقبل التفاوض مع الارهابيين لتسوية أوضاعهم و في حال رفضوا ذلك فلن يكون أمام القوات السورية سوى الخيار العسكري.جهينة