قالت مصادر إعلامية إن حي الأمين بدمشق شهد توتراً أمنياً على خلفية انتشار تسجيل لأحد الأشخاص الموتورين ، وهو يتوعد بقطع رؤوس سكان دمشق. وبحسب ما نقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصادر محلية اليوم، الجمعة 4 أيار، فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على صاحب التسجيل، زين العابدين مراد، بعد إطلاقه تهديدات بحرق دمشق.
وكان مقطع مصور انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، اليومين الماضيين، لشخص غير معروف يهتف ويهدد بإحراق دمشق وقطع رؤوس سكانها.
ويظهر المقطع هذا الشخص خلال تشييع جنازة وهو يتوعد بالانتقام، قائلًا “نحرق الشام باللي سكنها”، و”ميلي وتمايلي يا شام.. نلعن يزيد ومعاوية والوهابية”.
وهتف الحشد الموجود حوله في التشييع مرددين عبارات : ” لبيكِ يا زينب” و“لبيك يا حسين”.
ولاقى الفيديو ردود فعل غاضبة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروه أنه “خطاب طائفي” مطالبين بالمحاسبة.
وتبين لاحقاً أن التسجيل كان في حي الأمين الدمشقي في أثناء تشييع أحد شهداء القوات الرديفة .
وبحسب المعلومات، ينحدر مراد من بلدة نبل بريف حلب.
وعقب الهتافات ظهر مراد بتسجل آخر عبر صفحته في “فيس بوك” يبرر هتافاته، ليعود ويؤكد أن فكرة حرق الشام ليست غريبة قائلًا “سنحرق الشام إذا اقترب أحد من زينب”، لكن التسجيل حذف بعد ساعات كما أغلقت صفحته عبر “فيس بوك”.
ويعرف مراد بـ” الشاعر”، ولا تعتبر المرة الأولى التي يهدد بها سكان دمشق، فله تسجيلات على “يوتيوب” يهدد بحرق دمشق و”آل أمية”.
صحيفة “القدس” أشارت إلى أن “وجهاء من حي الأمين على رأسهم شخص يدعى عباس نظام زاروا حي الشاغور المجاور، والتقوا وجهاء الحي لتنفيس الاحتقان الذي سببه نشر التسجيل”.داماس بوست